لباً بمدرسة الفنون الجميلة وتعد أعماله الصحفية إبداعاً فنياً ، ثم مجلة الرسالة في أوائل الخمسينات .
الفنان ومجال رسوم الأطفال:
عمل الفنان في مجلة على بابا عام 1951 وظلت تصدر أسبوعياً برسوم متواضعة حتى عام 1952م وفى 3 يناير عام 1952 م صدرت مجلة السندباد برسومها الرائعة للفنان حسين بيكار مما جعل مجلة على بابا تستعين بالفنان الحسين فوزي في رسم القصص المصورة بالمجلة لما له من قدرة فنيه عالية لا تقل عن قدرة الفنان بيكار لتستطيع مجلة على بابا منافسة السندباد وأطل غلاف الحسين فوزي الأول في 25/4/1952 وكانت الطباعة في مجلة على بابا تعتمد على الطباعة البارزة من قوالب الزنك وهذه الطريقة نتائجها في الطباعة الملونة متواضعة جدا ولكن أصل الرسوم كانت غاية في الجمال وبهاء الألوان ، وللأسف هذه الأصول لا يعلم عنها أحد أي شئ ، ثم انتقل الفنان إلى مرحلة جديدة حيث قدم رسوما جميلة في قصة على بابا والأربعين حرامي ، ( وبعد قيام ثورة يوليو 1952م أخذت رسومات الفنان شكل جديد في رسومات الأطفال فنجد رسومات القصص تقدم موضوعات لم تكن تقدم للطفل من قبل فهناك أغلقة عن الاستقلال ، والجلاء ، والمقاومة الشعبية إلى غير ذلك, ومن أهم أعماله أغلقته في رمضان ( المسحراتي) و(العيد ), ولأول مرة تتصدر صور الفلاحين الصغار أغلقة القصص وتعتبر هذه الأعمال بمثابة تجربة ثرية ورائعة وللأسف لم تستمر طويلا لتتوقف مجلة على بابا عن الصدور ، وانشغل الفنان بفنونه المتنوعة في مجال الحفر والتدريس بالكليات الفنية. (1) كما قام الفنان برسم الكثير من مجموعات القصص على صفحات الجرائد والمجلات وأغلفة الكتب ، والرسوم التوضيحية للصحافة
منذ أن كان طالباً والجدير بالذكر أن أول عمل نشر له عام 1924 م وكانت الصحافة أنذاك خالية من الرسومات والصور .
الجدير بالذكر أن أول صورة نشرت في صحيفة مصرية للفنان الحسين فوزي كانت عبارة عن بقع سوداء لا يظهر فيها شئ هذا على حد قول الفنان نفسه .(2) وقد ساهم الفنان في ارتفاع توزيع العديد من المجلات المتخصصة في قصص الأطفال وهذا يوضح أهمية هذا النوع من الفن الذي لم يكن موجودا بمصر من قبل كما قام بتصميم أغلفة مجلة على بابا للأطفال عام 1951 م حتى عام 1952 م ويعتبر هذا العمل نموذجاً لبدايات القصص المصورة في مصر.
يمثل الشكل والأرضيه عند الحسين فوزي الموضوع الأساسي للتكوين في العمل الفني , فالفنان عند ابتكاره للشكل نفسه ينشئ فراغات داخليه تصبح جزء هاماً من العمل الفني .